للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فَأَخْبَرَتَاهُ، فَقَالَ: ائْتُونِي بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَهُمَا، فَقَالَتِ الصُّغْرَى: لَا تَفْعَلْ يَرْحَمُكَ اللهُ، هُوَ ابْنُهَا، فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى". قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ (١): وَاللهِ إِنْ (٢) سَمِعْتُ بِالسِّكِّينِ (٣) إِلَّا يَوْمَئِذٍ، وَمَا كُنَّا نَقُولُ إِلَّا الْمُدْيَةَ (٤). [طرفه: ٦٧٦٩، أخرجه: س ٥٤٠٢، تحفة: ١٣٧٢٨].

٤١ - بَاب قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ (٥) الْحِكْمَةَ} إِلَى قَوْلِهِ: {عَظِيمٌ}، {يَابُنَيَّ إِنَّهَا (٦) إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ} -إلى- {فَخُورٍ} [لقمان: ١٢ - ١٨]

{تُصَعِّرْ}: الإِعْرَاضُ (٧) بِالْوَجْهِ.

"إِلَى قَوْلِهِ {عَظِيمٌ} " كذا في ذ، وفي نـ: " {أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ} إلى قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} ". " {تُصَعِّرْ} " في نـ: "وَلَا تُصَعِّر".

===

(١) يعني بالإسناد إليه.

(٢) نافية.

(٣) سميت به لأنها تسكن حركات الحيوان، "ف" (٦/ ٤٦٥).

(٤) لأنها تقطع مُدَى حياة الحيوان، "ف" (٦/ ٤٦٥).

(٥) ابن باعور من أولاد آزر ابن أخت أيوب أو خالته، وعاش حتى أدرك داود، وأخذ منه العلم، وكان يفتي قبل مبعثه، والجمهور على أنه كان حكيمًا ولم يكن نبيًّا، "بيض" (٢/ ٢٢٧)، وقيل: كان نبيًّا، "ف" (٦/ ٤٦٦).

(٦) أي: الخصلة من الإساءة والإحسان، "بيض" (٢/ ٢٢٨).

(٧) هو معنى التصعير المستفاد من "لا تُصَعِّرُ"، "ك" (١٤/ ٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>