٤١٤٠ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ (٤) أَبِي ذِئْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الَأَنْصَارِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - في غَزْوَةِ أَنْمَارٍ يُصلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ مُتَوَجِّهًا قِبَلَ الْمَشْرِقِ مُتَطَوِّعًا. [راجع: ٤٠٠، تحفة: ٢٣٩٣].
"بَابُ" سقط في نـ.
===
بل في الباب المتقدم فقط، وأيضًا لما صرح فيه بأنها كانت في غزوة نجد فلا بأس بذكره ههنا؛ إذ عُلم منه أنها لم تكن في غزوة بني المصطلق، وقال بعضهم: إنهما كانتا متقاربتين، فكأن هذا الرواي أعطاهما حكم غزوة واحدة، والغالب أنه كان على الحاشية، واشتبه على الناسخ فنقله في هذا الباب، "ك"(١٦/ ٤٩)، "خ".
(١) بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الميم آخره راء، ويقال: بني أنمار وهي قبيلة، "قس"(٩/ ٢٠٣).
(٢) قوله: (غزوة أنمار) ويقال: بني أنمار، وهي قبيلة من بجيلة، قال في "الفتح"(٧/ ٤٢٩): وكان محل هذا قبل غزوة بني المصطلق؛ لأنه عقبه بترجمة حديث الإفك، والإفك كان في غزوة بني المصطلق، فلا معنى لإدخال غزوة بني أنمار بينهما، بل غزوة أنمار تشبه أن تكون غزوةَ محارب وبني ثعلبة، والذي يظهر أن التقديم والتأخير في ذلك من النساخ، والله أعلم، انتهى. قال الكرماني (١٦/ ٥١): لا اهتمام للبخاري بترتيب الأبواب، أو لاحَظ التعلقَ الذي بين الغزوتين، انتهى.