للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأنعام: ٨٢]، شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَقَالُوا: أَيُّنَا لَمْ يَلْبِسْ (١) إِيمَانَهُ بِظُلْم (٢)؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّهُ لَيْسَ بِذَاكَ، أَلَا تَسْمَعُ (٣) إِلَى قَوْلِ لُقمَانَ لِابْنِهِ: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} ". [راجع: ٣٢، أخرجه: م ١٢٤، ت ٣٠٦٧، س في الكبرى ١١٣٩٠، تحفة: ٩٤٢٠].

٢ - بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ (٤)} [لقمان: ٣٤]

٤٧٧٧ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ (٥)، عَنْ جَرِيرٍ (٦)، عَنْ أَبِي حَيَّانَ (٧)،

"وَقَالُوا" في نـ: "فَقَالُوا". "لَيْسَ بِذَاكَ" في نـ: "لَيْسَ بِذَلكَ". "لابْنِهِ" سقط في نـ. "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ" في نـ: "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ".

===

(١) قوله: (أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنه ليس بذاك) أي: فهم الصحابة الظلمَ على الإطلاق فشق عليهم فبين -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه ليس بذلك، بل المراد الظلم المقيد، وهو الظلم الذي -هو الشرك- لا ظلم بعده، "ك" (١/ ١٤٥)، "ع" (١/ ٣٢١). ومرَّ الحديث في (رقم: ٣٢) في "الإيمان".

(٢) أي: بشرك، "قس" (١٠/ ٥٧٢).

(٣) برفع العين من غير واوٍ، "قس" (١٠/ ٥٧٢).

(٤) أي: علم وقت قيامها، "قس" (١٠/ ٥٧٣).

(٥) ابن إبراهيم المعروف بابن راهويه، "قس" (١٠/ ٥٧٣).

(٦) ابن عبد الحميد.

(٧) بفتح المهملة وشدة التحتية: يحيى بن سعيد الكوفي، "قس" (١٠/ ٥٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>