للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُمُّ أُسَيْدٍ، بَلَّتْ (١) تَمَرَاتٍ فِي تَوْرٍ (٢) مِنْ حِجَارَةٍ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ الطَّعَامِ أَمَاثَتْهُ (٣) (٤) لَهُ فَسَقَتْهُ، تُحْفَةً بِذَلِكَ. [راجع: ٥١٧٦، أخرجه: م ٢٠٠٧، تحفة: ٤٧٥٢].

٧٨ - بَابُ النَّقِيعِ وَالشَّرَابِ الَّذِي لَا يُسْكِرْ (٥) فِي الْعُرُسِ

٥١٨٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ

"أَمَاثَتْهُ، في نـ: "مَاثَتْهُ". "تُحْفَةً" كذا في سـ، حـ، هـ، وفي هـ، ذ: "أَتْحَفَتْهُ وفي كن: "تَخُصُّه وفي سفـ: "تُتْحِفُهُ".

===

(١) بالموحّدة، أي: أنقعت، "ف" (٩/ ٢٥١).

(٢) بفتح الفوقية: إناء يشرب فيه، "ك" (١٩/ ١٢٩).

(٣) مثلثة، أي: طرحته، "خ" (٢/ ٤٦٦).

(٤) قوله: (أماثته) بفتح المثلثة وسكون الفوقية، من الإماثة، وهو الطرح في الماء حتى ينحل، قال ابن التين: كذا وقع رباعيًا، وأهل اللغة يقولونه ثلاثيًّا "ماثته" بغير ألف أي: مرسته بيدها، وأثبته الهروي ثلاثيًّا ورباعيًّا، "قس" (١١/ ٥٢٧)، "ف" (٩/ ٢٥١)، "ك" (١٩/ ١٢٩). قوله: "تحفة بذلك" كذا للمستملي والسرخسي "تحفة" بوزن لقمة، وللأصيلي مثله، وعنه [بوزن] "تخصه"، وهو كذلك لابن السكن بالخاء المعجمة والصاد المهملة الثقيلة، وفي رواية الكشميهني: "أتحفته بذلك وللنسفي: "تُتْحِفُه بذلك"، كذا في "فتح الباري" (٩/ ٢٥١).

(٥) استنبطه من قرب العهد بالنقع لقوله: "أنقعته من الليل" لأنه في مثل هذه المدة من أثناء الليل إلى أثناء النهار لا يتخمر، وإذا لم يتخمر لم يسكر، "ف" (٩/ ٢٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>