"فَيُسْكِنَهُمْ" زاد في نـ: "اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ". "فَضْلَ الْجَنَّةِ" في نـ: "أفْضَلَ الْجَنَّةِ". "بَابُ" سقط لغير أبي ذر، "قس" (١٥/ ٤٠٣).
===
(١) من الإنشاء أي: يخلق.
(٢) وفيه أن دخول الجنة ليس بالعمل، "ك" (٢٥/ ١٠٦)، "ع" (١٦/ ٥٨٨).
(٣) أي: الموضع الذي فضل منها وبقي عنهم، ويروى: أفضل بصيغة أفعل التفضيل، هو مثل قوله: إن الناقص والأشج أعدلا بني مروان أي: عادلا بني مروان، "ك" (٢٥/ ١٠٦).
(٤) قوله: ({خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ}) أي: بكلمة الحق وهي قوله: {كُن}، وقيل: ملتبسًا بالحق لا بالباطل، وذكر ابن التين عن الداودي قال: إن الباء ها هنا بمعنى اللام أي: لأجل الحق. وقال ابن بطال (١٠/ ٤١٥): المراد بالحق ضد الهزل، وقيل: يقال لكل موجود من فعله تعالى بمقتضى الحكمة حق، ويطلق على الاعتقاد في الشيء المطابق لما في الواقع، ويطلق على الواجب واللازم الثابت والجائز، وعن الحليمي: الحق ما لا يسمع إنكاره ويلزم إثباته والاعتراف به، ووجود الباري أول ما يجب الاعتراف به ولا يسع جحوده، "ع" (١٦/ ٥٨٨).