"بَابُ" سقط لأبي ذر. " - صلى الله عليه وسلم - " في نـ: "عليه السلام". "أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ سَمِعَ" في نـ: "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ سَمِعَ".
===
(١) أي: نزوله من السماء إلى الأرض، "ك" (١٤/ ٨٧).
(٢) هو ابن إبراهيم المعروف بابن راهويه، "ف" (٦/ ٤٩٢).
(٣) ابن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، "ف" (٦/ ٤٩٢).
(٤) "صالح" هو ابن كيسان.
(٥) "ابن شهاب" هو الزُّهري.
(٦) "سعيد بن المسيب" المخزومي القرشي.
(٧) أي: ليقربن، "ف" (٦/ ٤٩٢).
(٨) قوله: (حكمًا) أي: حاكمًا، والمعنى أنه ينزل حاكما بهذه الشريعة، وأما بعض الأحكام التي ليست في شريعتنا الآن -كوضع الجزية ونحوه ويحكم به عيسى- فهو من باب بيان المدة. قال النووي: ومعنى وضع عيسى الجزيةَ مع أنها مشروعة في هذه الشريعة: أن مشروعيتها مقيّدة بنزول عيسى لِمَا دلّ عليه هذا الخبر، وليس عيسى بناسخ لحكم الجزية، بل نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - هو المبين للنسخ بقوله هذا، هذا ملتقط من "الفتح" (٦/ ٤٩١) و"اللمعات".
(٩) قوله: (فيكسر الصليب) وهو خشبتان متقاطعتان على هيئة المصلوب، والمقصود إبطال النصرانية والحكم بشرع الإسلام، وكذا قوله: