للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَحْيَى (١)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٢) قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَرقُدُ وَهُوَ جُنُب؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَيتَوَضَّأُ. [طرفه: ٢٨٨، أخرجه: م ٣٠٥، س ٢٥٨، تحفة: ١٧٧٨٥].

٢٦ - بَابُ نَوْمِ الْجُنُبِ

٢٨٧ - حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيد قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ (٣)، عَنْ نَافِعٍ (٤)، عَنِ ابْن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَيَرقُدُ أحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ، إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُم فَلْيَرقُدْ (٥)

"يَحْيَى" في عسـ: "يَحْيَى بن أبي كثير". "بَابُ نَوْمِ الْجُنُبِ" ثبت التبويب والترجمة عند مه، وسقط عند ذ، قت، صـ. "قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ" في نـ: "قُتَيبَةُ". "قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ" في صـ: "عَنِ اللَّيث". "رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "سقط في ن.

===

(١) " يحيى" ابن أبي كثير.

(٢) "أبي سلمة" ابن عبد الرحمن بن عوف.

(٣) "الليث" ابن سعد.

(٤) "نافع" مولى عبد الله بن عمر.

(٥) قوله: (فليرقد) وهو موضع الترجمة؛ لأن رُقاد الجنب في البيت يقتضي جواز كينونته فيه، وقد اختلف العلماء في هذا الأمر، فذهب الثوري والحسن بن حَيّ وابن المسيب وأبو يوسف إلى أنه لا بأس للجنب أن ينام من غير أن يتوضأ، واحتجوا بحديث رواه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينام وهو جنب، ولا يمسّ ماءً"، وأخرجه الطحاوي من سبعة طرق، وذهب الأوزاعي والليث وأبو حنيفة ومحمد والشافعي ومالك وأحمد وإسحاق وابن المبارك وآخرون إلى أنه ينبغي للجنب أن يتوضأ للصلاة قبل أن ينام، كذا في "العيني" وبسطه (٣/ ٧٧ - ٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>