للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩ - بَابٌ (١) الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ (٢)

وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ (٣): كَانُوا (٤) لَا يُضَمِّنُونَ مِنَ النَّفْحَةِ (٥) ويُضَمِّنُونَ (٦) مِنْ رَدِّ الْعِنَانِ (٧). وَقَالَ حَمَّادٌ (٨): لَا يُضَمَّنُ مِنَ النَّفْحَةِ

"لَا يُضَمِّنُ مِنَ النَّفْحَةِ" في نـ: "لَا تُضَمَّنُ النَّفْحَةُ".

===

ركاز. قلت: وقال صاحب "الهداية" (١/ ١٠٦): الركاز يطلق على المعدن وعلى المال المدفون، وقال أبو عبيد الهروي في تفسير الركاز: اختلف أهل العراق وأهل الحجاز، فقال أهل العراق: هي المعادن، وقال أهل الحجاز: هي كنوز أهل الجاهلية، وكل محتمل في اللغة، "ع" (١٦/ ١٨٨). [انظر "بذل المجهود" (١٠/ ٣٣٣)، و"أوجز المسالك" (٥/ ٥٧٠)، فيه خمسة أبحاث].

(١) بالتنوين، "قس" (١٤/ ٣٨٢).

(٢) أفردها بترجمة لما فيها من التفاريع الزائدة عن البئر والمعدن، "ف" (١٢/ ٢٥٦). [انظر "بذل المجهود" (١٢/ ٦٩٥)].

(٣) محمد، "ع" (١٦/ ١٨٩). [وأسنده ابن أبي شيبة من وجه آخر (ح: ٧٤١٦)].

(٤) أي: العلماء من الصحابة والتابعين، "ع" (١٦/ ١٨٩).

(٥) بفتح النون وسكون الفاء والحاء المهملة، وهي: الضربة بالرجل، يقال: نفحت الدابة: إذا ضربت برجلها، "ع" (١٦/ ١٨٩).

(٦) بالتشديد من التضمين، "ع" (١٦/ ١٨٩).

(٧) بكسر العين المهملة وتخفيف النون، وهو: ما يوضع في فم الدابة ليصرفها الراكب لما يختار، وذلك لأن في الأول لا يمكنه التحفظ، بخلاف الثاني، "ع" (١٦/ ١٨٩).

(٨) ابن أبي سليمان الأشعري، "ع" (١٦/ ١٨٩). [وصله ابن أبي شيبة (رقم: ٤٧٢١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>