للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ" (١). [راجع: ٢٧٠٣، أخرجه: م ١٦٧٥، تحفة: ٧٠٣].

٢٤ - بَابُ قَولِهِ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ (٢) كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ (٣) لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: ١٨٣] (٤)

٤٥٠١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ

"بَابُ قَولِهِ" سقط في نـ. " {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} " في نـ بدله: "الآية".

===

(١) أي: جعله بارًّا في قسمه وفعل ما أراده، "قس" (١٠/ ٤٤).

(٢) مصدر صام، والصوم لغة: الإمساك، وشرعًا: الإمساك عن المفطرات مع النية، "قس" (١٠/ ٤٤).

(٣) قوله: ({كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ}) من الأنبياء والأمم، والظاهر أن التشبيه في نفس الوجوب، وذلك لا يقتضي المشابهة من كل جهة في الكيفية والوقت وغير ذلك؛ قال سعيد بن جبير: كان صوم من قبلنا من العتمة إلى الليلة القابلة، وكذلك كان في ابتداء الإسلام فاشتبها، كذا في "المظهري" (١/ ١٨٨).

قال القسطلاني (١٠/ ٤٤): وكان الصومُ على آدم - عليه السلام - أيامَ البيض، وعلى قوم موسى - عليه السلام - عاشوراء، انتهى. وقال البيضاوي (١/ ١٠٤) وغيره: وقيل معناه: صومكم كصومهم في عدد الأيام لما روي: أن رمضان كتب على النصارى، فوقع في [برد أو] حر شديد فحوَّلوه إلى الربيع، وزادوا عليه عشرين كفارة لتحويله، وقيل: زادوا ذلك لموتان أصابهم. بالضم: موت يقع في الماشية، "ق" (ص: ١٦١).

(٤) المعاصي.

(٥) ابن مسرهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>