للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - بَابُ تَزْوِيجِ الصِّغَارِ مِنَ الْكِبَارِ (١)

٥٠٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ (٢) عَنْ عِرَاكٍ (٣)، عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَطَبَ عَائِشَةَ (٤) إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّمَا أَنَا أَخُوكَ (٥)، فَقَالَ: "أَنْتَ أَخِي فِي

"اللَّيْثُ" في نـ: "اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ".

===

(١) أي: في السن، "ف" (٩/ ١٢٣).

(٢) هو ابن أبي حبيب، "ف" (٩/ ١٢٣).

(٣) بكسر المهملة وتخفيف الراء، ابن مالك تابعي، "ف" (٩/ ١٢٣).

(٤) قوله: (خطب عائشة) قال الإسماعيلي: ليس في الرواية ما ترجم به الباب، وصغر عائشة من كبر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- معلوم من غير هذا الخبر، ثم الخبر الذي أورده مرسل. قلت: الجواب عن الأول: يمكن أن يؤخذ من قول أبي بكر: "إنما أنا أخوك"؛ فإن الغالب في بنت الأخ أن تكون أصغر من عمها، وأيضًا فيكفي ما ذكر في مطابقة الحديث للترجمة ولو كان من خارج، وعن الثاني: أنه وإن كان صورة سياقه الإرسال فهو من رواية عروة في قصة وقعت لخالته عائشة وجده لأمه أبي بكر، فالظاهر أنه حمل ذلك عن خالته عائشة أو عن أمه أسماء بنت أبي بكر، وقد قال ابن عبد البر: إذا علم لقاء الراوي لمن أخبر عنه ولم يكن مدلسًا حمل ذلك على سماعه ممن أخبر عنه ولو لم يأت بصيغة تدل على ذلك، "فتح" (٩/ ١٢٤) مختصرًا.

(٥) حصر مخصوص بالنسبة إلى تحريم نكاح بنت الأخ، "ف" (٩/ ١٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>