للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِعَائِشَةَ، فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ. قَالَ: فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْتُ أَقُومُ فَقَالَ: "مَكَانَكِ" (١)، فَجَلَسَ بَينَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ: "أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ؟ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا (٢)، أَوْ أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، فَكَبِّرَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهَذَا خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ".

وَعَنْ شُعْبَةَ عَنْ خَالِدٍ (٣) عَنِ ابْنِ سِيرِينَ (٤) قَالَ: التَّسْبِيحُ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ (٥). [راجع: ٣١١٣].

١٢ - بَابُ التَّعَوُّذِ وَالْقِرَاءَةِ عِنْدَ النَّومٍ

٦٣١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ فِي يَدِهِ (٦) (٧)،

"عِنْدَ النَّومِ" كذا في ذ، وفي نـ: "عِنْدَ الْمَنَامِ". "فِي يَدِهِ" كذا في سـ، حـ، ذ، ولغيرهم: "فِي يَدَيْهِ".

===

(١) أي: الزم.

(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٣١١٣).

(٣) هو: الحذاء.

(٤) هو: محمد.

(٥) هذا موقوف على ابن سيرين، "ع" (١٥/ ٤٢٦)، "ف" (١١/ ١٢٣).

(٦) قوله: (نفث في يده) من النفث، وهو شبيه بالنفخ، وهو أقل من التفل؛ لأن التفل لا يكون إلا ومعه شيء من الريق، قوله: "بالمعَوّذات" بكسر الواو، وأريد به المعوذتان وسورة الإخلاص تغليبًا، أو أريد هاتان وما يشبههما من القرآن، أو أقل الجمع اثنان، "ع" (١٥/ ٤٢٦).

(٧) مرَّ الحديث مع توجيه تقدم النفث على القراءة (برقم: ٥٠١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>