للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - بَابٌ الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ (١)

٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَس، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٣)، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٤)، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ (٥) (٦)، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ". [طرفه: ٦١١٨، أخرجه: د ٤٧٩٥، س ٥٠٣٣، تحفة: ٦٩١٣].

١٧ - بَابٌ {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: ٥]

٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ الْحَرَمِيُّ (٨)

===

(١) قوله: (الحياء من الإيمان) وهو الحياء الذي يحجب صاحبه عن أشياء منكرة عند الله وعند الخلق.

[فتسمية الحياء بالإيمان مجازًا من باب تسمية الشيء باسم ما يقوم مقامه، انظر: "شرح أبواب التراجم"].

(٢) "عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.

(٣) الزهري.

(٤) ابن عمر.

(٥) أي: ينهاه عنه.

(٦) قوله: (يعظ أخاه في الحياء) لأنه كان كثير الحياء، وكان يمنعه من استيفاء حقوقه، فيقول: لا تستحي، "مجمع البحار" (١/ ٥٩٦).

(٧) "عبد الله بن محمد المسندي" ثقة حافظ، جمع المسند.

(٨) بفتحتين، بلفظ النسبة، وليس النسبة إلى الحرم كما توهم، "قس" (١/ ١٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>