(١) قوله: (جيش ذات السلاسل) وكانوا ثلاث مائة من سراة المهاجرين والأنصار ومعهم ثلاثون فرسًا. قوله:"فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ " وعند البيهقي: "قال عمرو: فحدثَتْ نفسي أنه لم يبعثني على قوم فيهم أبو بكر وعمر إلا لمنزلة لي عنده، فأتيته حتى قعدت بين يديه، فقلت: يا رسول الله، من أحب الناس. . ." إلخ، "قس"(٩/ ٣٩٠).
(٢) قال القاضي: السلاسل: رمل منعقد بعضه ببعض، فسمي الجيش بذلك؛ لأنهم كانوا مبعوثين إلى أرض بها رمل كذلك، "مرقاة"(١٠/ ٣٧٤)، "طيبي"(١١/ ٢٢٢)، "لمعات".
(٣) أي: عمرو، "قس"(٩/ ٣٩٠).
(٤) أي: صلى الله عليه وسلم.
(٥) أي: فعدّ النبي - صلى الله عليه وسلم - رجالًا آخرين بعد أسئلة أخرى لي، "مرقاة"(١٧/ ٣٢٣).
(٦) أي: في الفضل، "قس"(٩/ ٣٩٠).
(٧) قوله: (ذهاب جرير) أي ابن عبد الله البجلي "إلى" أهل "اليمن" ليقاتلهم ويدعوهم أن يقولوا: لا إله إلا الله. والظاهر كما في "الفتح" أن هذا غير ما بعثه إلى هدم ذي الخلصة، "قس"(٩/ ٣٩٠). ويحتمل أن يكون بعثه إلى الجهتين على الترتيب، "ف"(٨/ ٧٦).