للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ (١) (٢)، قَالَ (٣): فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ (٤): "عَائِشَةُ". قُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: "أَبُوهَا". قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "عُمَرُ". فَعَدَّ (٥) رِجَالًا فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ (٦). [راجع: ٣٦٦٢].

٦٤ - بَابُ ذَهَابُ جَرِيرٍ إِلَى الْيَمَنِ (٧)

"بَابُ" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (جيش ذات السلاسل) وكانوا ثلاث مائة من سراة المهاجرين والأنصار ومعهم ثلاثون فرسًا. قوله: "فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ " وعند البيهقي: "قال عمرو: فحدثَتْ نفسي أنه لم يبعثني على قوم فيهم أبو بكر وعمر إلا لمنزلة لي عنده، فأتيته حتى قعدت بين يديه، فقلت: يا رسول الله، من أحب الناس. . ." إلخ، "قس" (٩/ ٣٩٠).

(٢) قال القاضي: السلاسل: رمل منعقد بعضه ببعض، فسمي الجيش بذلك؛ لأنهم كانوا مبعوثين إلى أرض بها رمل كذلك، "مرقاة" (١٠/ ٣٧٤)، "طيبي" (١١/ ٢٢٢)، "لمعات".

(٣) أي: عمرو، "قس" (٩/ ٣٩٠).

(٤) أي: صلى الله عليه وسلم.

(٥) أي: فعدّ النبي - صلى الله عليه وسلم - رجالًا آخرين بعد أسئلة أخرى لي، "مرقاة" (١٧/ ٣٢٣).

(٦) أي: في الفضل، "قس" (٩/ ٣٩٠).

(٧) قوله: (ذهاب جرير) أي ابن عبد الله البجلي "إلى" أهل "اليمن" ليقاتلهم ويدعوهم أن يقولوا: لا إله إلا الله. والظاهر كما في "الفتح" أن هذا غير ما بعثه إلى هدم ذي الخلصة، "قس" (٩/ ٣٩٠). ويحتمل أن يكون بعثه إلى الجهتين على الترتيب، "ف" (٨/ ٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>