"مُنْذُ ذَكَرْتُ" في ذ: "مُذْ ذَكَرْتُ". "إِلَى يَوْمِي" في نـ: "إِلَى يَوْمِنَا". "فَأَنْزَلَ اللَّهُ" في نـ: "وَأَنْزَلَ اللَّهُ". " {وَالْمُهَاجِرِينَ} " زاد في ذ: " {وَالْأَنْصَارِ} ". " {حَرِيصٌ. . .} إلخ" سقط في ذ، وقَالَ بعدَ قَولِهِ:" {عَنِتُّمْ} ": "الآية".
===
(١) القول الصدق، "قس"(١٠/ ٣٢١).
(٢) قوله: ({لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ}) يعني محمدًا. " {مِنْ أَنْفُسِكُمْ} " أي: من جنسكم عربي مثلكم، وقرئ {مِنْ أَنْفَسِكُمْ} بفتح الفاء أي: من أشرفكم. وقال الزجاج: هي مخاطِبَة لجميع العالم، والمعنى: لقد جاءكم رسول من البشر، وإنما كان من الجنس لأن الجنس إلى الجنس أميل. ثم رتب عليه صفاتٍ أخرى لتعداد المنن على المرسل إليهم فقال:{عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ} أي: عَنَتكم أي: إثمكم وعصيانكم ولقاؤكم المكروه. {حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ} أي: على إيمانكم وصلاح شأنكم وأن تدخلوا الجنة. " {بِالْمُؤْمِنِينَ} " منكم ومن غيركم {رَءُوفٌ رَحِيمٌ} قدّم الأبلغَ منهما - وهو الرؤوف؛ لأن الرأفة شدة الرحمة - محافظة على الفواصل. ولم يجمع الله اسمين من أسمائه لأحد غير نبينا - صلى الله عليه وسلم -، قاله الحسين بن فضل، ملتقط من "القسطلاني"(١٠/ ٣٢١) و"البيضاوي"(١/ ٤٢٦).