للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَتَى الْعَلَمَ (١) الَّذِي عِنْدَ دَارِ كَثِير بْنِ الصَّلْتِ، ثُمَّ خَطَبَ، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ، فَوَعَظَهُنَّ، وذَكَّرَهُنَّ (٢)، وَأَمَرَهُنَّ أَنْ يَتَصَدَّقْنَ، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُهْوِي بِيَدِهَا إِلَى حِلْقِهَا (٣) (٤) تُلْقِي فِي ثَوْبِ بِلَالٍ، ثُمَّ أَتَى هُوَ وَبِلَالٌ الْبَيْتَ. [راجع: ٩٨، أخرجه: م ٨٨٤، د ١١٤٦، س ١٥٨٦، تحفة: ٥٨١٦].

١٦٢ - بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِاللَّيلِ وَالْغَلَسِ

٨٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها قَالَتْ: أَعْتَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْعَتَمَةِ حَتَّى نَادَاهُ عُمَرُ: نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبيَانُ!. فَخَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "مَا يَنْتَظِرُهَا أَحَدٌ غَيْرُكُمْ مِنْ أَهْلِ

"وَبِلَالٌ الْبَيْتَ" في قتـ: "وَبِلَالٌ إلَى الْبَيْتِ". "رَضِيَ الله عَنْهَا" سقط في نـ.

===

أو لولا منزلتي عنده ومقداري لديه لَمَا شهدتُ لصغري، انتهى كلام الكرماني، "عيني" (٤/ ٦٤٥).

(١) بفتحتين: المنار، والجبل، والراية، والعلامة، "ع" (٤/ ٦٤٥).

(٢) من التذكير.

(٣) قوله: (تُهوي بيدها إلى حلقها) أي: تمدّها نحوه وتُميلها إليه، يقال: أهوى يده وبيده إلى الشيء ليأخذه، "ع" (٤/ ٦٤٥).

(٤) قوله: (إلى حلقها) بفتح اللام جمع حلقة، وهي الخاتم لافصّ له.

قوله: "تلقي" من الإلقاء وهو الرمي، وفي رواية أبي داود: "فَجَعَلْنَ النساء يشرن إلى آذانهن وحلوقهن"، "عيني" (٤/ ٦٤٥).

(٥) "أبو اليمان" الحكم بن نافع، جميع رواته كالسند الذي مرّ آنفًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>