للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ هُشَيْمٍ (١)، عَنْ حُصَيْنٍ (٢)، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ.

٢٨٥١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٣)، ثَنَا يَحْيَى (٤)، عَنْ شُعْبَةَ (٥)، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ (٦)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "الْبَرَكَةُ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ". [طرفه: ٣٦٤٥، أخرجه: م ١٨٧٤، س ٣٥٧١، تحفة: ١٦٩٥].

٤٤ - بَابٌ (٧) الْجِهَادُ مَاضٍ (٨) مَعَ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ

لِقَوْلِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٩): "الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

===

(١) " هشيم" -بالتصغير- ابن بشير -بوزن عظيم-.

(٢) "حصين" ابن عبد الرحمن السابق.

(٣) "مسدد" ابن مسرهد البصري.

(٤) "يحيى" ابن سعيد القطان.

(٥) "شعبة" ابن الحجاج.

(٦) "أبي التياح" يزيد بن حميد الضبعي.

(٧) بالتنوين.

(٨) أي نافذ مستمرٌّ أبدًا، ويجب إمضاؤه مع الإمام العادل ومع الظالم، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، "ك" (١٢/ ١٣٧).

(٩) قوله: (لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: الخيل معقود … ) إلخ، سبقه إلى الاستدلال بهذا الإمامُ أحمدُ، لأنه -صلى الله عليه وسلم- ذكر بقاء الخير في نواصي الخيل إلى يوم القيامة، وفسروه بالأجر والمغنم، المغنم المقترن بالأجر إنما يكون من الخيل بالجهاد، ولم يقيِّد ذلك بما إذا كان الإمام عادلًا، فدلّ على أن لا فرق في حصول هذا الفضل بين أن يكون الغزو مع الإمام العادل أو الجائر، "فتح الباري" (٦/ ٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>