للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - بَاب كَانَ جِبْرَئيلُ يَعْرِضُ (١) الْقُرْآنَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-

وَقَالَ مَسْرُوقٌ (٢): عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ: أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَنَّ جِبْرَئيلَ (٣) يُعَارِضُنِي (٤) بِالْقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلَا أُرَاهُ (٥) إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي". [تحفة: ١٧٦١٥، ١٨٠٤٠].

٤٩٩٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ (٦)، وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لأَنَّ جِبْرِيلَ

"يُعَارِضُنِي" في ذ: "كَانَ يُعَارِضُنِي". "وَإِنَّهُ" في حـ، ذ: "وَإِنِّي". "عَارَضَنِي" في نـ: "مُعَارِضِي". "حَضَرَ أَجلِي" في نـ: "حُضُورَ أَجلِي". "النَّبِيُّ" في نـ: "رَسُولُ اللَّهِ".

===

(١) قوله: (كان جبرئيل يعرض القرآن على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) بكسر الراء من العرض، وهو بفتح العين وسكون الراء، أي: يقرأ، والمراد: يستعرضه ما أقرأه إياه، "فتح الباري" (٩/ ٤٣).

(٢) مما وصله المؤلف في "علامات النبوة" (برقم: ٣٦٢٣).

(٣) قوله: (أن جبريل يعارضني) هذا طرف من حديث وصله بتمامه في "علامات النبوة"، والمعارضة مفاعلة، لأن كلًّا منهما كان تارة يقرأ والأخرى يستمع، كذا في "الفتح" (٩/ ٤٣).

(٤) يدارسني، "قس" (١١/ ٣١٤).

(٥) بضم الهمزة أي: أظنه، "قس" (١١/ ٣١٤).

(٦) قوله: (أجود الناس بالخير) فيه احتراس بليغ لئلا يتخيل من قوله: "وأجود ما يكون في رمضان" [أن] الأجودية خاصة منه برمضان فيه فأثبت له الأجودية المطلقة أولًا ثم عطف عليها زيادة ذلك. قوله: "في كل ليلة

<<  <  ج: ص:  >  >>