للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَتْ: وَأيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَى؟! وَقَالَتْ: وَقَدْ كَانَ يَرُدُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (١). [راجع: ٤١٤٦].

١١ - بَابُ قَوْلُهُ: {إِنَّ الَّذِينَ (٢) يُحِبُّونَ (٣) أَنْ تَشِيعَ (٤) الْفَاحِشَةُ (٥)

"وَقَدْ كَانَ" في نـ: "قَدْ كَانَ". "عَنْ رَسُولِ اللَّهِ" في نـ: "عَنِ النَّبِيِّ". "قَوْلُهُ" سقط في نـ.

===

(١) أي: يدفع هجو الكفار عنه، "ك" (١٨/ ٢١).

(٢) قوله: ({إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ. . .} إلخ) ظاهر الآية يتناول كل من كان بهذه الصفة، وإنما نزلت في قذف عائشة إلا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. قوله: " {وَاللَّهُ يَعْلَمُ. . .} إلخ" وهذا نهاية في الزجر؛ لأن من أحب إشاعة الفاحشة وإن بالغ في إخفاء تلك المحبة فهو يعلم أن اللَّه تعالى يعلم ذلك منه ويعلم قدر الجزاء عليه. قوله: " {وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} " بهم، فتاب على من تاب وطهر من طهر منهم. قوله: " {وَلَا يَأْتَلِ} " لأبي ذر: "وقوله: " {وَلَا يَأْتَلِ} " أي: يفتعل من الأَلِيَّةِ وهو الحلف، أي: ولا يحلف، " {أَنْ يُؤْتُوا} " أي: على أن لا يؤتوا، " {أُولِي الْقُرْبَى. . .} إلخ" يعني مسطحًا، و"لا" تحذف في الكلام كثيرًا؛ قال اللَّه تعالى: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا} [البقرة: ٢٢٤] يعني: أن لا تبرّوا، "قسطلاني" (١٠/ ٥٢٨).

(٣) يريدون.

(٤) تنتشر.

(٥) أي: الزنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>