"وَقَدْ كَانَ" في نـ: "قَدْ كَانَ". "عَنْ رَسُولِ اللَّهِ" في نـ: "عَنِ النَّبِيِّ". "قَوْلُهُ" سقط في نـ.
===
(١) أي: يدفع هجو الكفار عنه، "ك"(١٨/ ٢١).
(٢) قوله: ({إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ. . .} إلخ) ظاهر الآية يتناول كل من كان بهذه الصفة، وإنما نزلت في قذف عائشة إلا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. قوله:" {وَاللَّهُ يَعْلَمُ. . .} إلخ" وهذا نهاية في الزجر؛ لأن من أحب إشاعة الفاحشة وإن بالغ في إخفاء تلك المحبة فهو يعلم أن اللَّه تعالى يعلم ذلك منه ويعلم قدر الجزاء عليه. قوله:" {وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} " بهم، فتاب على من تاب وطهر من طهر منهم. قوله:" {وَلَا يَأْتَلِ} " لأبي ذر: "وقوله: "{وَلَا يَأْتَلِ}" أي: يفتعل من الأَلِيَّةِ وهو الحلف، أي: ولا يحلف، "{أَنْ يُؤْتُوا}" أي: على أن لا يؤتوا، "{أُولِي الْقُرْبَى. . .} إلخ" يعني مسطحًا، و"لا" تحذف في الكلام كثيرًا؛ قال اللَّه تعالى:{وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا}[البقرة: ٢٢٤] يعني: أن لا تبرّوا، "قسطلاني" (١٠/ ٥٢٨).