للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ (١) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ (٢) حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام: ٩١]. [راجع: ٤٨١١، أخرجه: م ٢٧٨٦، س في الكبرى ١١٤٥٢، تحفة: ٩٤٢٢].

٢٧ - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَخْلِيقِ السَّمَوَاتِ (٣) وَالأَرْضِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْخَلَائِقِ

وَهُوَ فِعْلُ الرَّبِّ (٤) وَأَمْرُهُ (٥)، فَالرَّبُّ بِصِفَاتِهِ (٦) وَفِعْلِهِ (٧) (٨) وَأَمْرِهِ،

"تَخْلِيقِ " في هـ: "خَلقِ". "وَالأَرْضِ " في هـ: "وَالْأرَضِينَ".

===

لقوله وإنكار وتعجب من سوء اعتقاده، فإن مذهب اليهود التجسيم ففهم منه ذلك، " نووي" (٩/ ١٤٥).

(١) تمامها: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: ٦٧].

(٢) أي: ما عرفوه حق معرفته، "مج" (٤/ ٢٢٨). مرَّ الحديث (برقم: ٤٨١١).

(٣) كذا في رواية الكشميهني، وهو المطابق للآية، "قس" (١٥/ ٤٩٤). [الغرض من الباب ظاهر، وهو مسألة التكوين، انظر "اللامع" (١٠/ ٣٧٤)].

(٤) أي: الخلق أو التخليق، "ع" (١٦/ ٦٥٢).

(٥) بأن يقول: كن، "ع" (١٦/ ٦٥٢).

(٦) كالقدرة، "ع" (١٦/ ٦٥٢).

(٧) أي: خلقه، "ع" (١٦/ ٦٥٢).

(٨) قوله: (وفعله) سقط قوله: "وفعله" في بعض النسخ. قال الكرماني: وهو أولى ليصح لفظ غير مخلوق، كذا قال، وسياق المصنف يقتضي التفرقة بين الفعل وما ينشأ عن الفعل، فالأول: من صفات الفاعل، والباري غير مخلوق، فصفاته غير مخلوقة. وأما مفعوله - وهو ما ينشأ عن فعله - فهو مخلوق، ومن ثم عقبه بقوله: "وما كان بفعله وأمره … " إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>