للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ (١)، وَمِنْ كُلِّ عَئنٍ لَامَّةٍ" (٢). [أخرجه: د ٤٧٣٧، ت ٢٠٦٠، س في الكبرى ١٠٨٤٥، ق ٣٥٢٥، تحفة: ٥٦٢٧].

١١ - بَابٌ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (٥١) (٣) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} الآية [الحجر: ٥١، ٥٢]

{لَا تَوْجَلْ}: لا تخف. {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ (٤) رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} الآية [البقرة: ٢٦٠].

"بَابٌ … " إلخ، سقط في سفـ. " {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ .. } إلخ" كذا في ذ، وفي مه بدله: " {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} ".

===

على أن كلام اللّه غير مخلوق، ويحتجّ بأن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- لا يستعيذ بمخلوق ["فتح" (٦/ ٤١٠)].

(١) هي كل ذات سم يقتل.

(٢) أي: ذات لَمّ، واللمّ كل داء يلم من خبل أو جنون أو نحوهما، "مجمع" (٤/ ٥٢٣).

(٣) أي: أضيافه أي: جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل إذ دخلوا على صورة رجال، قوله: "لا تخف" إنما خاف لأنهم دخلوا بغير وقت وبغير إذن، أو لأنهم امتنعوا عن الأكل فظن أنهم أعداء.

(٤) قوله: ({وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى}) كذا وقع هذا الكلام لأبي ذر متصلًا بالباب، ووقع في رواية كريمة بدل قوله: " {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} " (١)، وحكى الإسماعيلي أنه وقع عنده: "باب قوله: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ} إلى آخره" وسقط كل ذلك للنسفي، فصار حديث أبي هريرة تكملة


(١) كذا في "الفتح" و"القسطلاني"، وفي الأصل: "ووقع في رواية كريمة بدلَه قولُه: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}، ويؤيده ما في "العيني" ففيه: "ووقع في رواية كريمة: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} ".

<<  <  ج: ص:  >  >>