"بَابٌ … " إلخ، سقط في سفـ. "{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ .. } إلخ" كذا في ذ، وفي مه بدله: "{وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}".
===
على أن كلام اللّه غير مخلوق، ويحتجّ بأن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- لا يستعيذ بمخلوق ["فتح" (٦/ ٤١٠)].
(١) هي كل ذات سم يقتل.
(٢) أي: ذات لَمّ، واللمّ كل داء يلم من خبل أو جنون أو نحوهما، "مجمع" (٤/ ٥٢٣).
(٣) أي: أضيافه أي: جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل إذ دخلوا على صورة رجال، قوله: "لا تخف" إنما خاف لأنهم دخلوا بغير وقت وبغير إذن، أو لأنهم امتنعوا عن الأكل فظن أنهم أعداء.
(٤) قوله: ({وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى}) كذا وقع هذا الكلام لأبي ذر متصلًا بالباب، ووقع في رواية كريمة بدل قوله: " {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}" (١)، وحكى الإسماعيلي أنه وقع عنده: "باب قوله: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ} إلى آخره" وسقط كل ذلك للنسفي، فصار حديث أبي هريرة تكملة
(١) كذا في "الفتح" و"القسطلاني"، وفي الأصل: "ووقع في رواية كريمة بدلَه قولُه: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}، ويؤيده ما في "العيني" ففيه: "ووقع في رواية كريمة: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} ".