"فَصَلَّى الصُّبْحَ" في نـ: "فَصَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ". "قَولِهِ" سقط في نـ. {وَعَلَى جُنُوبِهِمْ}" في ذ بعده: "الآية" وسقط ما بعدها.
===
وصلى، وفي رواية الثوري عن سلمة بن كهيل، عن كريب في الصحيحين: "فقام من الليل فأتى حاجته ثم غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة" الحديث، انتهى كلامه في "الوتر".
(١) أي: لذوي العقول الصافية الذين يفتحون بصائرهم للنظر والاستدلال والاعتبار، لا ينظرون إليها نظر البهائم غافلين عما فيها من عجائب مخلوقاته، "قس" (١٠/ ١٤١).
(٢) قوله: ({الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ}) أي: يداومون على الذكر يعني يذكرونه دائمًا على الحالات كلها قائمين، وقاعدين، ومضطجعين. وعنه - عليه السلام -: "من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكرَ الله تعالى". وقيل: معناه: يصلون على الهيئات الثلاث حسب طاقتهم. قوله: "{وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}" استدلالًا واعتبارًا، وهو أفضل العبادات، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا عبادة كالتفكر"، "بيضاوي" (١/ ١٩٥).