للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ عَطَاءٌ (١): الإحْصَارُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَحْبِسُهُ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: {وَحَصُورًا (٢)} [آل عمران: ٣٩]: لَا يَأتِي النِّسَاءَ.

١ - بَابٌ إِذَا أُحْصِرَ الْمُعْتَمِرُ

١٨٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٣)، أَنَا مَالِكٌ (٤)، عَنْ نَافِعٍ (٥): أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ حِينَ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ مُعْتَمِرًا فِي الْفِتْنَةِ (٦) قَال: إِنْ صُدِدْتُمْ (٧) عَنِ الْبَيْتِ صَنَعْنَا كَمَا صَنَعْنَا (٨) مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَأَهَلَّ بِعُمْرَةٍ (٩)، مِنْ أَجْلِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ عَامَ

"قَالَ أَبُو عبدِ اللهِ. . ." إلخ، ثبت في سـ، ذ. "إنْ صُدِدْتُمْ" في نـ: "إنْ صُدِدْتُ". "صَنَعْنَا" كذا في قتـ، وفي نـ: "صَنَعْتُ".

===

(١) هو ابن أبي رباح، وصله ابن أبي شيبة (ح: ١٣٥٥٢)، "قس" (٤/ ٣٧٥).

(٢) أي: في قوله تعالى: {وَحَصُورًا وَنَبِيًّا} الآية [آل عمران: ٣٩].

(٣) "عبد الله بن يوسف" التّنِّيسي.

(٤) "مالك" الإمام المدني.

(٥) "نافع" مولى ابن عمر، أبو عبد الله المدني.

(٦) قوله: (في الفتنة) أراد فتنة الحجاج حين نزل بابن الزبير لقتاله، "ع" (٧/ ٤٤٩).

(٧) أي: منعتم.

(٨) أي: في الحديبية.

(٩) قوله: (فأهلّ بعمرة) زاد في رواية جويرية: "من ذي الحليفة"، وفي رواية أيوب الماضية: "فأهل بالعمرة من الدار"، والمراد بالدار المنزل الذي نزله بذي الحليفة، قيل: يحتمل أن يراد بالدار التي بالمدينة. قلت:

<<  <  ج: ص:  >  >>