للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرآنِ بَعْدَ الْحَدَثِ وَغَيرِهِ (١)

وَقَالَ مَنْصُورٌ (٢) عَنْ إِبرَاهِيمَ (٣): لَا بَأْسَ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْحَمَّامِ (٤)، وَبِكَتْبِ الرِّسَالَةِ (٥) عَلَى غيْرِ وُضوءٍ. وَقَالَ حَمَّادٌ (٦) عنْ إِبْرَاهِيمَ (٧): إِنْ كَانَ عَلَيهِمْ (٨) إِزَارٌ فَسَلِّمْ، وَإِلَّا فَلَا تُسَلِّمْ (٩).

١٨٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (١٠) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ (١١)، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ

"وَبِكَتْبِ" في نـ: "وَيَكْتُبُ".

===

(١) قال الكرماني (٣/ ٢٣): الضمير يعود إلى القرآن، أي: الذكر والسلام ونحوهما.

(٢) هو ابن المعتمر، وصله سعيد بن منصور، "قس" (١/ ٤٧١)، [انظر: "تغليق التعليق" (١/ ١٢٥)].

(٣) النخعي.

(٤) قوله: (لا بأس بالقراءة في الحمام) خص ذكره إذ الغالب أن أهله أصحاب الأحداث، وكره القراءة فيه الحسن البصري وطائفة، "ك" (٣/ ٢٣)، ومنهم أبو حنيفة، "ع" (٢/ ٥٢٠).

(٥) قوله: (بكتب الرسالة) على صيغة المصدر، أي: بكتابة الرسائل التي لا تخلو عن القرآن والأذكار، وفى بعضها: "ويكتب" بلفظ المجهول، "ك" (٣/ ٢٤).

(٦) "وقال حماد" هو ابن أبي سليمان.

(٧) "عن إبراهيم" النخعي، وصله الثوري.

(٨) أي: على أهل الحمام.

(٩) لأن التسليم من الأذكار، وبه يناسب الترجمة.

(١٠) "إسماعيل" هو ابن أبي أويس الأصبحى.

(١١) "مالك" الإمام المدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>