للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وَافْعَلْ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا". [أطرافه: ٧٩٣، ٦٢٥١، ٦٢٥٢، ٦٦٦٧، أخرجه: م ٣٩٧، د ٨٥٦، ت ٣٥٣، س ٨٨٤، تحفة: ١٤٣٠٤].

٩٦ - بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

٧٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٢)، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ (٣) بْنِ عُمَيرٍ، عَنْ جَابرِ بْنِ سَمُرَهَ (٤) قَالَ سَعْدٌ (٥): كُنْتُ أُصلِّي بِهِمْ صَلَاةَ رَسُولِ الَلَّهِ - صلى الله عليه وسلم -

"وَافْعَلْ فِي صلَاتِكَ" في نـ: "وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صلَاتِكَ". "كُنْتُ أُصلِّي" في عسـ: "قَدْ كُنْتُ أُصلِّي".

===

الإخلاص أكثر تيسّرًا من الفاتحة، فما معنى تعيين الفاتحة في التيسر!! وهذا تحكّم بلا دليل. وأما قوله: أو على ما زاد على الفاتحة، فمن أين يدلّ ظاهرُ الحديث على الفاتحة حتى يكون قوله: "ما تيسر" دالًّا على ما زاد على الفاتحة؛ ومع هذا إذا كان مأمورًا بما زاد على الفاتحة يجب أن تكون تلك الزيادة أيضًا فرضًا مثل الفاتحة، ولم يقل به الشافعي، وأما قوله: أو على من عجز عن الفاتحة، فحمل غير صحيح، لأنه ليس في الحديث شيءٌ يدلّ عليه، انتهى.

(١) "أبو النعمان" محمد بن الفضل السدوسي.

(٢) "أبو عوانة" الوضاح اليشكري الواسطي.

(٣) "عبد الملك" هو الكوفي.

(٤) "جابر بن سمرة" هو العامري الصحابي ابن الصحابي.

(٥) "قال سعد" رضي الله عنه لعمر بن الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>