للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ (١)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَعْلَى (٢)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى} قَالَ (٣): عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ (٤) كَانَ جَرِيحًا (٥). [أخرجه: س في الكبرى ١١١٢١، تحفة: ٥٦٥٣].

٢٣ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى (٦) عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ} [النساء: ١٢٧]

"كَانَ جَرِيحًا" في ذ: "وَكَانَ جَرِيحًا". "بَابُ قَوْلِهِ" كذا في سـ، وسقط لغيره. " {مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} " بعده في نـ: "الآية" وسقط ما بعد ذلك.

===

عليهم أخذُها بسبب مطر أو مرض، وهذا مما يؤيد أن الأمر بالأخذ للوجوب دون الاستحباب، وأمرهم مع ذلك بأخذ الحِذْر كيلا يهجم عليهم العدو، "قس" (١٠/ ١٩٠)، "بيض" (١/ ٢٣٤).

(١) هو ابن محمد الأعور، "قس" (١٠/ ١٩٠).

(٢) ابن مسلم، "قس" (١٠/ ١٩٠).

(٣) ابن عباس، "قس" (١٠/ ١٩٠).

(٤) مبتدأ خبره "كان جريحًا"، والجملة من قول ابن عباس، "قس" (١٠/ ١٩٠).

(٥) قوله: (عبد الرحمن بن عوف كان جريحًا) ولأبي ذر: "وكان جريحًا" أي: فنزلت الآية فيه، "قس" (١٠/ ١٩٠).

(٦) قوله: ({وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ. . .} إلخ) موضع "ما" إما رفع عطفًا على المستكن في " {يُفْتِيكُمْ} " العائد عليه تعالى، والمتلو في الكتاب هو قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} [النساء: ٣] باعتبارين

<<  <  ج: ص:  >  >>