للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ الدَّيْوَانِ (١) وَسَيَّرَهُمْ (٢) إِلَى الشَّامِ (٣). [راجع: ٢٣٣].

٢٣ - بَابُ مَنِ اطَّلَعَ (٤) فِي بَيْتِ قَوْمٍ فَفَقَئُوا (٥) عَيْنَهُ فَلَا دِيَةَ لَهُ

"فَفَقَئُوا" في نـ: "فَفَقِئَ".

===

(١) قوله: (من الديوان) بكسر الدال وفتحها، وهو: الدفتر الذي يكتب فيه أسماء الجيش وأهل العطية، وأول من دوّن الديوان عمر رضي الله عنه، وهو فارسي معرب، "ع" (١٦/ ١٧٩).

(٢) أي: نفاهم، "ع" (١٦/ ١٧٩).

(٣) قوله: (إلى الشام) وفي رواية أحمد بن حرب عند أبي نعيم في "مستخرجه": "من الشام" بدل "إلى الشام". قال في "الفتح" (١٢/ ٢٤٢): وهذه أولى؛ لأن إقامة عبد الملك كانت بالشام، ويحتمل أن يكون ذلك وقع بالعراق عند محاربته مصعب بن الزبير، ويكونوا من أهل العراق، فنفاهم إلى الشام، انتهى.

وقد تعجب القابسي - بالقاف والموحدة - من عمر بن عبد العزيز كيف أبطل حكم القسامة الثابت بحكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعمل الخلفاء الراشدين بقول أبي قلابة، وهو من جملة التابعين؟ وقد سمع في ذلك منه قولًا مرسلًا غير مسند مع أنه انقلبت عليه قصة الأنصار إلى قصة خيبر، فركب إحداهما مع الأخرى [لقلة حفظه]؟ وكذا سمع حكاية مرسلة مع أنها لا تعلق لها بالقسامة إذ الخلع ليس قسامة، وكذا محو عبد الملك لا حجة فيه، "قس" (١٤/ ٣٦٩)، وهكذا في "العيني" (١٦/ ١٧٩).

(٤) بتشديد الطاء أي: نظر من علو، "ع" (١٦/ ١٧٩)، "ف" (١٢/ ٢٤٢).

(٥) فَقَأَ العين والبثرة ونحوهما كمنع: كسرها أو قلعها أو بخقها، "قاموس" (ص: ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>