"بَيْعَةً" في هـ، ذ: "بَيْعَتَهُ". "وَقَوْلِهِ تَعَالَى" في نـ: "وقَالَ اللَّهُ تَعالَى". "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ".
===
(١) أي: نقضها.
(٢) قوله: (وقوله تعالى) بالجر عطف على "من نكث" وهكذا في رواية أبي ذر، وفي رواية غيره: "وقال الله تعالى" وساق الآية كلها، وفي رواية كريمة وأبي زيد إلى قوله:{فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} ثم قال: "إلى قوله: {فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}". قوله: "{يُبَايِعُونَكَ}" الخطاب للنبى - صلى الله عليه وسلم -، يعني بالحديبية، وكانوا ألفًا وأربع مائة. قوله: "{يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}" يعني عند المبايعة. قوله: "{فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ}" أي: فمن نقض البيعة فإنما ينقضها على نفسه، "ع" (١٦/ ٤٦١).
(٣) أي: الفضل بن دكين.
(٤) ابن عيينة.
(٥) الإقالة: فسخ البيع، "ك" (٢٤/ ٢٤٧).
(٦) هو بالكسر: غير الحداد، وهو المبنيّ من الطين، وقيل: زقّ ينفخ به النار والمبني هو الكور، "مجمع" (٤/ ٤٦٢).