٣١ - لُقْمَانَ (١)
١ - بَابُ قَولِهِ: {لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ (٢) إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: ١٣]
٤٧٧٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٣)، عَنِ الأَعْمَشِ (٤)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٥)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٦)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٧) قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (٨): {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا (٩) إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ (١٠)}
"لُقْمَان" في سفـ، ذ: "سُورَةُ لُقْمَانَ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "قَوله" سقط في نـ.
===
(١) قوله: (لقمان) ولأبي ذر: "سورة لقمان بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، سقطت البسملة لغير أبي ذر، وهي مكية، قيل: إِلَّا آية {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [لقمان: ٤] لأن وجوبهما بالمدينة، وَضُعِّفَ لأنه لا ينافي شرعيتهما بمكة، وقيل: إِلَّا ثلاثًا من قوله: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ} [لقمان: ٢٧]، وهي أربع وثلاثون آية، من "قس" (١٠/ ٥٧٢)، "بيض" (٢/ ٢٢٦).
(٢) أي: مع اللَّه، "قس" (١٠/ ٥٧٢).
(٣) ابن عبد الحميد.
(٤) سليمان بن مهران، "قس" (١٠/ ٥٧٢).
(٥) النخعي، "قس" (١٠/ ٥٧٢).
(٦) ابن قيس النخعي، "قس" (١٠/ ٥٧٢).
(٧) ابن مسعود، "قس" (١٠/ ٥٧٢).
(٨) أي: التي بالأنعام، "قس" (١٠/ ٥٧٢).
(٩) بفتح أوله وكسر الموحدة، أي: لم يخلطوا، "ع" (١/ ٣٢٠)، "قس" (١٠/ ٥٧٢).
(١٠) أي: بشرك، "قس" (١٠/ ٥٧٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute