للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤ - بَابُ قَوُلِهِ تَعَالَى: {أَمْ كُنْتُمْ (١) شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ} الآية [البقرة: ١٣٣]

٣٣٧٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٢) سَمِعَ الْمُعْتَمِرَ (٣)، عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ (٤)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: "أَكْرَمُهُمْ أَتْقَاهُمْ" (٥). قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: "فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ"، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: "أَفَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِّي؟ " قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا" (٦). [راجع: ٣٣٥٣].

"قَولِهِ تَعَالَى" سقط في نـ. " {إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ} الآية" كذا في ذ، وفي نـ بدله: "إلى قوله: ونحن له مسلمون" كما في "قس" (٧/ ٣٥٠). "أَفَعَنْ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَعَنْ". "تَسْأَلُونِّي" في نـ: "تَسْأَلُونَنِي".

===

(١) نزل لما قال اليهودُ للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ألَسْتَ تعلم أن يعقوب - عليه السلام - يوم مات أوصى بنيه باليهوديّة، "ج" (ص: ٢٧).

(٢) ابن راهويه.

(٣) ابن سليمان بن طرخان، "قس" (٧/ ٣٥٠).

(٤) العمري، "ف" (٦/ ٤١٤).

(٥) كما قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: ١٣]، "ف" (٦/ ٤١٤).

(٦) قوله: (إذا فقهوا) فقِه بالكسر إذا فهم وعلم، وبالضمّ إذا صار

<<  <  ج: ص:  >  >>