للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ الله (١)، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ (٢) أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "كُلُّكُمْ رَاعٍ (٣) وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ (٤) رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ". قَالَ: فَسَمِعْتُ هَؤُلَاءِ مِنَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وَأَحْسِبُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "وَالرَّجُلُ فِي مَالِ أَبِيهِ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ". [راجع: ٨٩٣، أخرجه: س في الكبرى ٩١٧٣، تحفة: ٦٨٤٦].

٢٠ - بَابٌ (٥) إِذَا ضَرَبَ الْعَبْدَ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ (٦)

"وَمَسْئُولٌ" في نـ: "وَهُوَ مَسْئُولٌ". "فَكُلُّكُمْ رَاعٍ" في نـ: "وَكُلُّكُمْ رَاعٍ". "وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ" في قتـ: "فَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ".

===

(١) يروي عن أبيه.

(٢) ابن الخطاب.

(٣) لا أقلّ من كونه راعيًا على أعضائه وجوارحه، "ك" (٦/ ١٦)، ومرّ الحديث (برقم: ٨٩٣) في "الجمعة".

(٤) قوله: (والخادم في مال سيده) فيه المطابقة، لأن المراد من الخادم هنا العبد، وإن كان يتناول غيرَه، "ع" (٩/ ٣٦٣).

(٥) بالتنوين، "قس" (٥/ ٦٤٤).

(٦) قوله: (إذا ضرب العبدَ فليجتنب الوجهَ) العبد بالنصب على المفعولية، والفاعل محذوف للعلم به، وذكر العبد ليس قيدًا بل هو من جملة الأفراد الداخلين في ذلك، وإنما خصّ بالذكر لأن المقصود هنا بيان حكم الرقيق، كذا قَرّره بعض الشراح، وأظنّ المصنِّفَ أشار إلى ما أخرجه في

<<  <  ج: ص:  >  >>