٣٥٢٨ - حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بْنُ حَرْبٍ (٢)، ثَنَا شُعْبَةُ (٣)، عَنْ قَتَادَةَ (٤)، عَنْ أَنَسٍ (٥) قَالَ: دَعَا النَبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الأَنْصَارَ خَاصَّةً فَقَالَ:"هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيرِكُمْ؟ " قَالُوا: لَا، إِلَّا ابْنُ أُخْتٍ (٦) لَنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ"(٧). [راجع: ٣١٤٦].
"خَاصةً" سقط في نـ. "فَقَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - " في نـ: "فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ".
===
من جهة دخولها في مبتدأ السيرة النبوية، ويؤيد ذلك ما سيأتي [من] أن أبا لهب كان حاضرًا لذلك وهو مات في أيام بدر، ومرّة بعد ذلك حيث يمكن أن تدعى فيها فاطمةُ -عليها السلام- ويحضر ذلك أبو هريرة وابن عباس، "فتح"(٦/ ٥٥٢).
(١) والمراد بالمولى هنا إما العتيق واما الحليف، "ف"(٦/ ٥٥٣).
(٢)"سليمان بن حرب" الأزدي الواشحي.
(٣)"شعبة" ابن الحجاج العتكي.
(٤)"قتادة" ابن دعامة السدوسي.
(٥)"أنس" ابن مالك رضي اللّه عنه.
(٦) هو النعمان بن مقرن، "ف"(٦/ ٥٥٢)، "تو"(٥/ ٢٢٦٢).
(٧) قوله: (ابن أخت القوم منهم) فيه المطابقة للجزء الأول من الترجمة، أما الجزء الثاني منها فقال الكرماني (١٤/ ١٣١): فإن قلت: من أين يُعْلَم من الحديث حكمه؟ قلت: بالقياس على ابن الأخت، أو الغرض من ذكره أنه لم يجد حديثًا يدلّ عليه بشرطه، أو أراد أن يذكره ولم يتفق له، انتهى. قال في "الفتح"(٦/ ٥٥٢ - ٥٥٣): زعم بعضهم أنه لم يقع له حديث