للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طِيبًا، قَالَ: كَانَ أَنَسٌ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ. قَالَ: وَزَعَمَ أَنَسٌ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ. [طرفه: ٥٩٢٩، أخرجه: ت ٢٧٨٩، س ٥٢٥٨، تحفة: ٤٩٩].

١٠ - بَابُ مَنْ رَأَى الْهِبَةَ (١) الْغَائِبَةَ جَائِزَةً (٢)

٢٥٨٣ و ٢٥٨٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ (٣)، ثَنَا اللَّيْثُ (٤)، ثَنِي عُقَيْلٌ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٦) قَالَ: ذَكَرَ عُرْوَةُ (٧) أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ (٨)

"مَنْ رَأَى الْهِبَةَ" في سـ، حـ: "مَنْ يَرَى الْهِبَةَ"، وفي ذ: "مَنْ يَرَى أَنَ الْهِبَةَ".

===

(١) قوله: (من رأى الهبة) أي التي تُوْهَب؛ لأن نفس الهبة مصدر، فلا توصف بالغيبة، قاله العيني (٩/ ٣٩٨)، قال في "الفتح" (٥/ ٢٠٩ - ٢١٠): ذكر فيه طرفًا من الحديث [رقم: ٢٥٣٩] الذي مرّ في قصة هوازن في "باب من ملك من العرب رقيقًا"، ومراده منه قوله -صلى الله عليه وسلم-: "وإني رأيت أن أردّ عليهم سبيهم، فمن أحبَّ منكم أن يطيِّبَ ذلك فليفعل" فإن في بقية الحديث: "طَيَّبْنا لك".

(٢) قوله: (جائزة) النصب؛ لأنه مفعول ثان، "ع" (٩/ ٣٩٨)، والرفع؛ لأنه خبر "أَنّ" الواقعة في بعض النسخ، [انظر "إرشاد الساري" (٦/ ٢١)].

(٣) "سعيد بن أبي مريم" الجمحي.

(٤) "الليث" هو ابن سعد الإمام.

(٥) "عقيل" هو ابن خالد الأيلي.

(٦) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٧) "عروة" هو ابن الزبير بن العوام.

(٨) ابن نوفل الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>