"الْحَاقَّة" في ذ: "سُورَةُ الْحَاقَّةِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" وزاد بعده في سفـ: " {حُسُومًا}[الحاقة: ٧] مُتَتَابِعَةً". " {عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} " زاد قبله في سفـ، ذ:"وَقَال ابنُ جُبَيرٍ". "يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا" زاد بعده في سفـ: "وَقَالَ ابنُ جُبَيرٍ: {عَلَى أَرْجَائِهَا}[الحاقة: ١٧] ما لم ينشق منها، فهم على حافَتَيْه، كقولك: على أرجاء البئر، {وَاهِيَةٌ}: وهيها تشققها". " {القَاضِيَةَ} " في ذ: "وَ {الْقَاضِيَةَ} ". "لَمْ أُحْيَ" في نـ: "لَنْ أحْيا"، وفي نـ:"ثُمَّ أُحيا". "لِلْجَمِيعِ" في ذ: "لِلْجَمْعِ".
===
(١) مكية وآيها إحدى وخمسون، "قس"(١١/ ١٩٥). [في الشروح الثلاثة بزيادة لفظ السورة والبسملة بعدها، قال القسطلاني: سقط لفظ السورة والبسملة لغير أبي ذر: وهي مكية، "الأبواب والتراجم"(٥/ ١٥٠)].
(٢) أي: الساعة أو الحالة التي يحق وقوعها، "بيض"(٢/ ٥٢٠).
(٣) أي: عيشة فيها الرضا أي: ذات رضاء، يريد أنه من باب ذي كذا، "ك"(١٨/ ١٦٤).
(٤) قوله: (القاضية) في قوله تعالى: {يَالَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} أي: "الموتة الأولى التي متها ثم أحيى"، ولأبي ذر:"لم أُحْيَ"، قاله الفراء، ورواية أبي ذر أوجه؛ إذ مراده أنها تكون القاطعة لحياته فلا يبعث بعدها، قال تعالى:{فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} قال الفراء: "أحد يكون للجمع وللواحد" ومراده أن أحدًا في سياق النفي بمعنى الجمع، فلذا قال: حاجزين بلفظ الجمع، وضمير عنه للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، "قس"(١١/ ١٩٥، ١٩٦)،