للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥ - الْمَلَائِكَةُ (١)

قَالَ مُجَاهِدٌ (٢): {الْقِطْمِيرٍ}: لِفَافَةُ النَّوَاةِ. {مُثْقَلَةٌ} [فاطر: ١٨]: مُثَقَّلَةٌ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: {الْحَرُورُ} بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:

"الْمَلَائِكَةُ" في ذ: "سُورَةُ الْمَلائِكَةِ ويس، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" -كذا لأبي ذر، والأولى سقوط لفظ "ويس" لأنه مكرر، "ف" (٨/ ٥٤٠) -. "قَالَ مُجَاهِدٌ" في نـ: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ". "النَّوَاةِ" في نـ: "النَّوى".

===

(١) قوله: (الملائكة) مكية وآيها خمس وأربعون، ولأبي ذر "سورة الملائكة ويس، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، وسقطت البسملة لغير أبي ذر، "قس" (١١/ ٩).

(٢) قوله: (قال مجاهد) فيما وصله الفريابي: "القطمير" هو "لفافة النواة" يريد قوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} [فاطر: ١٣] وهو مثل في القلة، وقيل: هو القمع، وقيل: ما بين القمع والنواة، وسقط لأبي ذر: "قال مجاهد". قوله تعالى: {وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ} بالتخفيف أي: "مثقَّلة" بالتشديد، أي: وإن تدع نفس مثقلة بالذنوب نفسًا إلى حملها فحذف المفعول به للعلم به. "وقال غيره" أي: غير مجاهد في قوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ * وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ} [فاطر: ١٩ - ٢١] "الحرور: بالنهار مع الشمس" عند شدة حرها، "وقال ابن عباس" في تفسير الحرور: "الحرور بالليل، والسموم -بفتح المهملة- بالنهار"، "قس" (١١/ ٩ - ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>