للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - بَابُ الاشْتِرَاكِ فِي الْهَدْيِ (١) وَالْبُدْنِ، وَإِذَا أَشْرَكَ الرَّجُلُ رَجُلًا فِي هَدْيِهِ بَعْدَ مَا أَهْدَى

٢٥٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (٢)، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (٣)، أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ (٤)، عَنْ جَابِرٍ (٥). [راجع: ١٠٨٥].

"الرَّجُلُ رَجُلًا" كذا في ذ، وفي نـ: "الرَّجُلُ الرَّجُلَ".

===

(١) قوله: (في الهدي) بسكون الدال، وهو ما يهدى إلى الحرم من الغنم، قوله: "والبدن" من باب عطف الخاصِّ على العام، وهو بضمِّ موحدة وسكون الدال، جمع بدنة، قوله: "صبحَ رابعةٍ" أي: في صبيحة ليلة رابعة، قوله: "مهلِّين" أي: مُحْرِمين، قوله: "لا يخلطهم شيء" أي: من العمرة، قوله: "فلما قدمنا" أَي: مكة، قوله: "أمرنا" أي: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قوله: "فجعلناها عمرة" أي: فجعلنا تلك الفعلة من الحج عمرة، أي: صرنا مُتَمَتِّعين، قوله: "ففشت" من الفشو، أي: فشاعت وانتشرت، قوله: "في ذلك" أي: في فعلهم العمرةَ بعد الحج، قوله: "القالة" بالقاف واللام، ويروى: "المقالة" بالميم قبل القاف، وكلاهما بمعنى واحد، وأراد به مقالة الناس، وذلك لِمَا كان في اعتقادهم أن العمرة لا تصحّ في أشهر الحج، وكانوا يرون العمرة فيها فجورًا، قوله: "وذكره يقطر مَنِيًّا" هذا كناية عن قرب العهد بالوطء، قوله: "بكفِّه" أراد أنه أشار به إلى التقطير، "ع" (٩/ ٢٩٢ - ٢٩٣).

(٢) "أبو النعمان" تقدم.

(٣) "حماد بن زيد" اسم جده درهم، الأزدي الجهضمي أبو إسماعيل البصري.

(٤) "عطاء" هو ابن أبي رباح القرشي مولاهم.

(٥) "جابر" هو ابن عبد الله الأنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>