"الرَّجُلُ رَجُلًا" كذا في ذ، وفي نـ:"الرَّجُلُ الرَّجُلَ".
===
(١) قوله: (في الهدي) بسكون الدال، وهو ما يهدى إلى الحرم من الغنم، قوله:"والبدن" من باب عطف الخاصِّ على العام، وهو بضمِّ موحدة وسكون الدال، جمع بدنة، قوله:"صبحَ رابعةٍ" أي: في صبيحة ليلة رابعة، قوله:"مهلِّين" أي: مُحْرِمين، قوله:"لا يخلطهم شيء" أي: من العمرة، قوله:"فلما قدمنا" أَي: مكة، قوله:"أمرنا" أي: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قوله:"فجعلناها عمرة" أي: فجعلنا تلك الفعلة من الحج عمرة، أي: صرنا مُتَمَتِّعين، قوله:"ففشت" من الفشو، أي: فشاعت وانتشرت، قوله:"في ذلك" أي: في فعلهم العمرةَ بعد الحج، قوله:"القالة" بالقاف واللام، ويروى:"المقالة" بالميم قبل القاف، وكلاهما بمعنى واحد، وأراد به مقالة الناس، وذلك لِمَا كان في اعتقادهم أن العمرة لا تصحّ في أشهر الحج، وكانوا يرون العمرة فيها فجورًا، قوله:"وذكره يقطر مَنِيًّا" هذا كناية عن قرب العهد بالوطء، قوله:"بكفِّه" أراد أنه أشار به إلى التقطير، "ع"(٩/ ٢٩٢ - ٢٩٣).
(٢)"أبو النعمان" تقدم.
(٣)"حماد بن زيد" اسم جده درهم، الأزدي الجهضمي أبو إسماعيل البصري.