٣٩٦٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَنَّ أَنَسًا حدَّثَهُمْ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -. ح وَحدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَنَسٍ (٤) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"عَنْ عَبْدِ اللَّهِ" في نـ: "عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعُودٍ". "فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ" في نـ: "فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ". "أَعْمَدُ" في صـ، ذ، هـ:"أَعْذِرُ". "قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ". "عَنْ سُلَيْمَانَ" في نـ: "عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ". "عَنْ أَنَسٍ" في ذ: "أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ".
===
(١) هو عبد الله.
(٢) قوله: (أتى أبا جهل وبه رمق) زاد ابن إسحاق: فعرفه فوضع رجله على عنقه، ثم قال له: أخزاك الله يا عدو الله، "قس"(٩/ ٢٠).
(٣) قوله: (هل أعمد) قال الجوهري: قولهم: أنا أعمد من كذا، أي: أعجب منه، ومنه قول أبي جهل: أعمد من سيد قتله قومه، يعني: ليس قتلكم لي إلا قتل رجلٍ قَتَلَه القومُ، لا يزيد على ذلك، ولا فخر لكم، ولا عار عليَّ، "ك"(١٥/ ١٦٠).
(٤) هو من مراسيل الصحابة؛ لأن أنسًا لم يشهد بدرًا على الأصح، "ك"(١٥/ ١٦٠).