للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَتَّقِي (١) الْكَلَامَ وَالانْبِسَاطَ إِلَى نِسَائِنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- هَيْبَةَ (٢) أَنْ يَنْزِلَ فِينَا شَيْءٌ فَلَمَّا تُوُفِّيَ (٣) النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- تَكَلَّمْنَا وَانْبَسَطْنَا. [أخرجه: ق ١٦٣٢، تحفة: ٧١٥٦].

٨١ - بَابُ قَوْلُهُ: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا (٤)} [التحريم: ٦]

٥١٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ (٥)،. . . . .

"عَهْدِ النَّبِيِّ" في نـ: "عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ". "قَوْلُهُ" سقط في نـ.

===

(١) أي: نتجنب، وقد بين سبب ذلك بقوله: "هيبة أن ينزل فينا شيء" أي: من القرآن، "ف" (٩/ ٢٥٤).

(٢) بالنصب مفعول له لقوله: "نتقي"، "ك" (١٩/ ١٣١).

(٣) يشعر بأن الذي كانوا يتركونه كان من المباح، لكن الذي يدخل تحت البراءة الأصلية، فكانوا يخافون أن ينزل في ذلك منع أو تحريم، وبعد الوفاة النبوية أمنوا ذلك ففعلوه تمسكًا بالبراءة الأصلية، كذا في "الفتح" (٩/ ٢٥٤). وقال القسطلاني (١١/ ٥٣١): وفيه إشعار بأن الذي كانوا يتركونه يحتمل أن يكون من جملة الوصاة بهن فيناسب الترجمة.

(٤) قوله: ({قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}) في إيراد المؤلف هذه الآية عقب الباب الذي ذكر فيه: "واستوصوا بالنساء خيرًا" إشارة إلى أن المراد بتركهن على اعوجاجهن في الأمور المباحة، وليس المراد أن يتركهن على الاعوجاج إذا تعدين ما طبعن عليه من النقص إلى تعاطي المعصية بمعاشرتها أو ترك الواجب، كذا في "الفتح" (٩/ ٢٥٤) و"القسطلاني" (١١/ ٥٣١).

(٥) السختياني.

<<  <  ج: ص:  >  >>