"قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ رَسُولُ اللَّه". "لَا يَجِدُ أَحَدٌ" في نـ: "لَا يَجِدْ أَحَدُكُمْ".
===
"أنتم شهداء الله في الأرض"، "فتح الباري"(١٥/ ٤٦٢)، ومرَّ الحديث (برقم: ٣٢٠٩) في "بدء الخلق".
(١) أي: في ذات الله، لا يشوبه الرياء والهوى، "ك"(٢١/ ١٨٧)، "ع"(١٥/ ١٩٧).
(٢) هو ابن أبي إياس، "ع"(١٥/ ١٩٨).
(٣) قوله: (حتى يحب المرء) بالنصب، قوله:"أحب إليه من أن يرجع"، فإن قلت: كيف جاز الفصل بين الأحب وكلمة "من"؟ قلت: في الظرف توسعة. ومحبة الله إرادة طاعته، ومحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إرادة متابعته. فإن قلت: المحبة أمر طبيعي لا تدخل تحت الاختيار؟! قلت: المراد: الحب العقلي الذي هو إيثار ما يقتضي العقلُ رجحانَه، ويستدعي اختياره وإن كان على خلاف الهوى، كالمريض يعاف الدواء ويميل إليه باختياره. فإن قلت: ما الفرق بينه وبين ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - -لمن قال:"ومن يعصهما فقد غوى"-: "بئس الخطيب أنت"؟ قلت: هو أن المعتبر هنا هو المجموع المركب من المحبتين، لا كل واحدة منهما، فإنها وحدها ضائعة، بخلاف المعصية، فإن كل واحد من العصيانين مستقل باستلزام الغواية، كذا في "الكرماني"(٢١/ ١٨٧)، ومرَّ الحديث (برقم: ١٦) في "كتاب الإيمان".