للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧ - بَابُ رَحْمَةِ النَّاسِ (١) وَالْبَهَائِمِ

٦٠٠٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ (٣)، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٤)، عَنْ أَبِي سُلَيمَانَ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ: أَتَيْنَا النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ شَبَبَةٌ (٥) مُتَقَارِبُونَ (٦)، فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرينَ لَيلَةً، فَظَنَّ أَنَّا اشْتَقْنَا أَهْلَنَا، وَسَأَلَنَا (٧) عَمَّنْ تَرَكْنَا فِي أَهْلِينَا، فَأخْبَرْنَاهُ،

"عِشْرِينَ" في نـ: "عِشْرُونَ". "أَهْلَنَا" في ذ: "إِلَى أَهْلِينَا". "فِي أَهْلِينَا" كذا في ذ، ولغيره: "فِي أَهْلِنَا".

===

(١) قوله: (باب رحمة الناس) أي: في بيان فضل الرحمة أي: الشفقة والتعطف على الناس والرحمة للبهائم، "ع" (١٥/ ١٧٣).

(٢) هو ابن علية، "ع" (١٥/ ١٧٤).

(٣) السختياني، "ع" (١٥/ ١٧٤).

(٤) هو عبد الله بن زيد الجرمي، "ع" (١٥/ ١٧٤).

(٥) قوله: (نحن شببة) على وزن فعلة جمع شاب. قوله: "متقاربون" أي: في السن. قوله: "أنا اشتقنا أهلنا" ويروى "أهلينا" بالجمع، وهو من الجموع النادرة. قوله: "وسألنا" بفتح اللام، قوله: "رقيقًا" بقافين من الرقة هكذا في رواية الأكثرين، وفي رواية القابسي والأصيلي والكشميهني: "رفيقًا" بفاء ثم قاف، وانتصابه على أنه خبر "كان"، ويروى بلا لفظ: "كان"؛ فينصب على الحال. قوله: "مروهم" أي: بالمأمورات، أو علّموهم الصلاة ومروهم بها. قوله: "أكبركم" أي: أفضلكم أو أسنكم؛ لأنهم كانوا متقاربين في الفقه ونحوه، "ك" (٢١/ ١٧٥)، "ع" (١٥/ ١٧٤)، ومرَّ (برقم: ٦٢٨) في "الأذان".

(٦) أي: في السن، "قس" (١٣/ ٤٤).

(٧) بفتح اللام، "قس" (١٣/ ٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>