للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ (١) قَالَ: شَكَّ النَّاسُ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي صَوْمِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَبَعَثْتُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِشَرَابٍ فَشَرِبَهُ. [أطرافه: ١٦٦١، ١٩٨٨، ٥٦٠٤، ٥٦١٨، ٥٦٣٦، أخرجه: م ١١٢٣، د ٢٤٤١، تحفة: ١٨٠٥٤].

٨٦ - بَابُ التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ إِذَا غَدَا مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ

١٦٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ الشَّامِيُّ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٣)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِي أَنَّهُ سَأَلَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ -وَهُمَا غَادِيَانِ (٤) مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ-: كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: كَانَ يُهِلُّ مِنَّا الْمُهِلُّ (٥) فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ (٦)،

"الشَّامِيُّ" سقط في نـ. "أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا مَالِكٌ".

===

(١) " أم الفضل" هي لبابة بنت الحارث.

(٢) "عبد الله بن يوسف الشامي" التِّنِّيسي.

(٣) "مالك" الإمام المدني.

(٤) أي: ذاهبان غدوة، "ع" (٧/ ٢٤٩).

(٥) يلبي منا الملبي.

(٦) قوله: (فلا ينكر عليه) مبنيًّا للفاعل، أي: النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وفي نسخة مبنيًّا للمفعول، قوله: "ويكبّر منَّا المكبّر فلا ينكر عليه". ومفهومه: أنه لا حرج في التكبير (١) ذلك الوقت بل يجوز كسائر الأذكار، ولكن ليس التكبير يوم عرفة سنة للحاجّ، قاله القسطلاني (٤/ ٢٠٦)، وكذا قال محمد في "الموطأ" (٢/ ٢٤٥).


(١) في الأصل: "في تكبير".

<<  <  ج: ص:  >  >>