للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِئْسَ مَا عَوَّدْتُمْ (١) أَقْرَانَكُمْ. رَوَاهُ (٢) حَمَّادٌ (٣)، عَنْ ثَابِتٍ (٤)، عَنْ أَنَسٍ (٥). [تحفة: ٢٠٦٧].

٤٠ - بَابُ فَضْلِ الطَّلِيعَةِ (٦)

٢٨٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٧)، ثَنَا سُفْيَانُ (٨)، عَنْ

"عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ" في سـ، حـ، هـ، ذ: "عَوَّدَكُمْ أَقْرَانُكُمْ"، وفي نـ: "عَوَّدَتْكُمْ أَقْرَانُكُمْ".

===

بيننا وبين العدو أحد من الصف الأول، بل كان مستقرًا في محله والصف الثاني كان معينًا لهم، وقد صارت عادتكم على خلاف هذا. ثم قاتل حتى قُتِلَ، "ك" (١٢/ ١٣٤)، "خ".

(١) قوله: (عَوَّدْتم) من التعويد، وفي بعضها "عَوَّدَكم"، وفي بعضها "عَوَّدتْكم" على صيغة المؤنث، فلفظ الأقران على الأول بالنصب، وعلى الثاني بالرفع، والأقران جمع قرن بكسر القاف وهو المعادل في الشدة، "الخير الجاري".

(٢) أي: الحديث.

(٣) ابن سلمة.

(٤) البناني.

(٥) ابن مالك.

(٦) قوله: (باب فضل الطليعة) أي: من يُبْعَثُ إلى العدو ليطلع على أحوالهم، وهو اسم جنس يشمل الواحد فما فوقه، "فتح" (٦/ ٥٢).

(٧) الفضل بن دكين.

(٨) الثوري، "ف" (٦/ ٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>