"عَلَيْكَ" في حـ، سـ:"إلَيكَ". "بَابُ قَبُولِ الْهَدِيَّةِ" كذا في ذ، وفي سفـ:"بَابُ مَنْ قَبِلَ الْهَدِيَّةَ".
===
(١) الليثي.
(٢) قوله: (وهو بالأبواء) بفتح الهمزة وسكون الموحدة وبالمدِّ: اسم مكان بين مكة والمدينة، قوله:"أو بِوَدّان" شكٌّ من الراوي، وهو بفتح الواو وتشديد الدال وبالنون، وهو أيضًا اسم مكان بين مكة والمدينة، قوله:"إنّا لم نردَّه" بفتح الدال وضمِّها، قوله:"حُرُم" بضمتين جمع حرام بمعنى مُحرِم، وإنما قبل الصيد من أبي قتادة وردّه على الصَّعْب مع أنه -صلى الله عليه وسلم- كان في الحالين مُحرِمًا؛ لأن المحرم لا يملك الصيد ويملك مذبوح الحلال؛ لأنه كقطعة لحم لم يبق في حكم الصيد، "ع"(٩/ ٣٨٨).
(٣) قوله: (باب قبول الهدية) هكذا ثبت في رواية أبي ذر، قال بعضهم: هو تكرار بغير فائدة! قلت: لا نسلِّم ذلك؛ لأن الباب الذي ثبت في رواية أبي ذر على رأس حديث الصَّعْب بن جَثّامة، وهو هدية الصيد خاصة، وهذا أعمّ منه، ووقع في رواية النسفي:"باب من قبل الهدية"، قوله:"كانو يتحَرّون" من التحري وهو القصد والاجتهاد في الطلب والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول، قوله:"يوم عائشة" أي يوم نوبتها، قوله:"يبتغون" أي: يطلبون، جملة حالية، ويروى: يتَّبعون من الاتّباع، قوله:"بذلك" أي: بتحريهم بهداياهم يوم نوبة عائشة، قوله:"مرضاة" مصدر ميمي بمعنى الرضى، وفيه الدلالة على فضل عائشة،