"إلَى مَرَدٍّ" كذا في ذ، وفي نـ:" {هَلْ إِلَى مَرَدٍّ} ".
===
[ذكر الشيخ في "بذل المجهود"[١٣/ ٣٠٨]: أن الانتصار وإن كان الأولى تركه إلا أنه قد يستحب بل ويجب إذا خاف في الترك مفسدة].
(١) قوله: ({إِنْ تُبْدُوا}) أي: تظهروا، " {خَيْرًا} " بدلًا من السوء، " {أَوْ تُخْفُوهُ} "، أي: أو عَفَوْتم عمن أساء إليكم؛ فإنّ ذلك مما يقرِّ بُكم إلى الله تعالى ويجزل ثوابكم لديه، فإن من صفاته أن يعفو عن عباده مع قدرته على عقابهم، ولهذا قال:" {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} "، "ع"(٩/ ١٩٣).
(٢) تعليل لحسن عفو المظلوم، "ع"(٩/ ١٩٣).
(٣) قوله: ({هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ}) أي: هل إلى رجعة إلى الدنيا من حيلة، فنؤمن بك؟ وذكر هذه الآيات الكريمة لأنها تتضمَّن عَفْوَ المظلوم وصفحَه واستحقاقَه الأجرَ الجميلَ والثوابَ الجزيلَ، "ع"(٩/ ١٩٤).
(٤) بالتنوين.
(٥)"أحمد بن يونس" هو أحمد بن عبد الله بن يونس، أبو عبد الله التميمي اليربوعي الكوفي.
(٦) وفي بعضها: عبد العزيز الماجشون، وكلاهما صحيح، "ك"(١١/ ٢٠).