٥٦٥٥ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَاصِمٌ (١) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ (٢)، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زيدٍ: أَنَّ بِنْتاً (٣) لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ - وَهُوَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَسَعْدٌ (٤) وَأُبَيٌّ - تَحْسِبُ
"بِنْتاً" كذا في هـ، وفي نـ:"ابنةً". "وَأُبَيٌّ" في نـ: "وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ". "تَحْسِبُ" في نـ: "يَحْسِبُ"(٥).
===
(١) ابن سليمان، "ع"(١٤/ ٦٥١).
(٢) هو عبد الرحمن النهدي، "ك"(٢٠/ ١٨٦).
(٣) هي زينب، مرَّ الحديث (برقم: ١٢٨٤).
(٤) ابن عبادة، "ك"(٢٠/ ١٨٦).
(٥) قوله: (يحسب) أي: يظن الراوي أن أبياً معه، أي: لا يجزم بمصاحبة [أبيّ] بن كعب في ذلك الوقت. ويدل عليه ما سيجيء في "كتاب النذور"(برقم: ٦٦٥٥) حيث قال: "ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة وسعد أو أبيّ - على شك بين ابن كعب وأبي أسامة وهو زيد بن حارثة -، ويحتمل أن يكون معناه: يظن الراوي أنها أرسلت أن ابنتي قد حُضرت، أي: لا يقطع بالبنت. كما تقدم في "كتاب الجنائز" في "باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: يعذب الميت ببكاء أهله" (برقم: ١٢٨٤): أنها أرسلت: أن ابناً لي قبض، "ك" (٢٠/ ١٨٦).
وفي نسخة عتيقة: "تحسب" بصيغة المؤنث، والظاهر على هذه النسخة أن الضمير فيها عائد إلى بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -، أي: تظن بنته - صلى الله عليه وسلم - أن ابنتي حضرت وفاتها على صيغة المجهول، "خ"، [وفي نسخة: "نحسب"].