"قَولُه" سقط في نـ. " {قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} " في نـ: " {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} "مصحح عليه. " {أُمَتِّعْكُنَّ} " زاد بعده في نـ: "الآية"، وسقط ما بعد ذلك. "التَّبَرُّجُ" زاد قبله في نـ: "وَقَالَ مَعْمَرٌ".
===
(١) السعة والتنعم فيها، "بيض"(٢/ ٢٤٤).
(٢) أي: زخارفها، "بيض"(٢/ ٢٤٤).
(٣) أي: أقبلن بإرادتكن. ولم يرد نهوضهن إليه، "مدارك"(٣/ ٣٠١).
(٥) وأطلقكن طلاقًا من غير إضرار وبدعة، روي أنهن سألنه ثياب الزينة وزيادة النفقة فنزلت، فبدأ بعائشة فخيَّرها فاختارت اللَّه ورسوله، ثم اختارت الباقيات اختيارها، فشكر لهن اللَّه ذلك فأنزل:{لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ}[الأحزاب: ٥٢]، "بيض"(٢/ ٢٤٤).
(٦) قوله: (التبرج) في قوله تعالى: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}[الأحزاب: ٣٣] هو "أن تُخْرِجَ" المرأة "محاسِنَها" للرجال، قيل: الجاهلية الأولى ما بين آدم ونوح، وقيل: الزمان الذي ولد فيه إبراهيم كانت المرأة تلبس درعًا من اللؤلؤ فتمشي وسط الطريق تعرض نفسها على الرجال، أو ما بين نوح وإدريس وكانت ألف سنة، والجاهلية الأخرى ما بين عيسى ونبينا -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقيل: الجاهلية الأولى جاهلية الكفر قبل الإسلام، والجاهلية الأخرى جاهلية الفسوق في الإسلام، ويعضده قوله عليه السلام لأبي الدرداء: