وَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَفْضَلُ الْكَلَامِ (٧) أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ،
===
(١) مطابقته للجزء الثالث من الترجمة، "ع" (١٥/ ٧٢٦).
(٢) أي: طلَبْنا منه إبلًا يحملنا وأثقالنا، كذا في "ك" (٢٣/ ١٠٦).
(٣) مرَّ الحديث (برقم: ٦٦٤٩).
(٤) أي: كفّرتها، "ك" (٢٣/ ١٢٣).
(٥) بالتنوين، "قس" (١٤/ ١٠٧).
(٦) قوله: (فهو على نيته) يعني: إن قصد بالكلام ما هو كلام عرفًا لا يحنث بهذه الأذكار والقراءة والصلاة، وإن قصد الأعم يحنث بها، "ك" (٢٣/ ١٢٤). قال ابن المنير: معنى قول البخاري: "هو على نيته" أي العرفية. قال: ويحتمل أن يكون مراده أنه لا يحنث بذلك إلا إن نوى إدخاله في نيته، ولم يتعرض لما إذا أطلق، والجمهور على أنه لا يحنث. وعن الحنفية: يحنث خارج الصلاة، كذا في "فتح الباري" (١١/ ٥٦٧).
(٧) قوله: (أفضل الكلام) فإن قلت: ما وجه الأفضلية؟ قلت: فيه إشارة إلى جميع صفات الله عدمية ووجودية إجمالًا؛ لأن التسبيح إشارة إلى تنزيه الله عن النقائص والتحميد إلى وصفه بالكمالات، فالأول فيه نفي النقصان، والثاني فيه إثبات الكمال، والثالث إلى تخصيص ما هو أصل الدين وأساس الإيمان، يعني التوحيد، والرابع إلى أنه أكبر مما عرفناه، سبحانك ما عرفناك حق معرفتك. فإن قلت: ما وجه مناسبته بكتاب اليمين؟ قلت: