وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (١) * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: ٥ - ١٠]. [راجع: ١٣٦٢].
بَابُ قَولهِ: {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} [الليل: ٦]
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٢) قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (٣) قَالَ: ثَنَا الأَعْمَشُ (٤)، عَنْ سعْدِ (٥) بْنِ عُبَيْدَةَ (٦)، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ (٧) قَالَ: كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (٨). [تحفة: ١٠١٦٧].
"بَابُ قولِه. . . " إلخ، ثبت في ذ، وسقط لغيره. "أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ" زاد في نـ: "السّلمِي" بضم السين وفتح اللام، "ك" (١٨/ ١٩٢). "فَذَكَرَ الْحَدِيثَ" زاد في ذ: "نَحوهُ".
===
من: يَسَّرَ الفرس إذا هياه للركوب بالسرج واللجام. قوله: " {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ} " أي: بما أمر به " {وَاسْتَغْنَى} " بشهوات الدنيا من نعيم العقبى " {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى} " بإنكار مدلولها " {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} " للخلة المؤدية إلى العسر والشدة كدخول النار، كذا قاله البيضاوي (٢/ ١١٨٥) في تفسيره.
(١) أي: بالكلمة الحسنى وهي ما دلّ على حق ككلمة التوحيد، "قس" (١١/ ٢٤٣).
(٢) هو ابن مسرهد، "قس" (١١/ ٢٤٣).
(٣) هو ابن زياد، "قس" (١١/ ٢٤٣).
(٤) سليمان بن مهران.
(٥) أبي حمزة، "ك" (١٨/ ١٩٢).
(٦) بالتصغير.
(٧) ابن أبي طالب.
(٨) السابق، "قس" (١١/ ٢٤٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute