للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا". [راجع: ٥١٤٣، تحفة: ١٤٦٨٦].

٦٠٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا تَبَاغَضُوا (١)، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ (٢) (٣) اللَّهِ إِخْوَانًا، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ (٤) أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ". [طرفه: ٦٠٧٦، تحفة: ١٥٠١].

٥٨ - بَابُ قَولِهِ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} الآية [الحجرات: ١٢]

٦٠٦٦ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٥)،

"عِبَادَ اللَّهِ" في نـ: "عِبَادًا للَّهِ". " {مِنَ الظَّنِّ} " زاد بعده في نـ: " {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا} ".

===

(١) أي: لا تتعاطوا أسباب البغض، نعم إذا كان البغض للَّه وجب، "قس" (١٣/ ٩٩).

(٢) منادى مضاف، "ك" (٢١/ ٢٠٢).

(٣) إما منادى؛ فإخوانًا خبر كان، وإما هو خبر أول لكان وإخوانًا خبر ثان لها، أو يكون بدلًا، "قس" (١٣/ ٩٩).

(٤) قوله: (ولا يحل لمسلم … ) إلخ، فيه التصريح بحرمة الهجران فوق ثلاثة أيام، وهذا فيمن لم يجن على الدين جناية، فأما من جنى عليه وعصى ربه فجاءت الرخصة في عقوبته بالهجران، كالثلاثة المتخلفين عن غزوة تبوك، وقد آلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من نسائه شهرًا وصعد مشربته، كذا في "العيني" (١٥/ ٢١٨)، و"الكرماني" (٢١/ ٢٠٢).

(٥) الإمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>