للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ بِالإِيضَاعِ". {أَوْضَعُوا}: أَسْرَعُوا (١). {خِلَالَكُمْ} [التوبة: ٤٧] مِنَ التَّخَلُّلِ بَيْنَكُمْ، {وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا} [الكهف: ٣٣]: بَيْنَهُمَا. [تحفة: ٥٥٩٣].

٩٥ - بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ (٢) بِالْمُزْدَلِفَةِ

١٦٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٣) بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٤)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ (٥)، عَنْ كُرَيْبٍ (٦)، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ (٧) أَنَّهُ سَمِعَهُ

"بِالْمُزْدَلِفَةِ" في نـ: "بِمُزْدَلِفَةَ".

===

= " ليس بالإيضاع" أي: السير السريع، من أوضع إذا سار سيرًا شديدًا (١)، إنما نهاهم عن الإسراع إبقاءً عليهم لئلا يجحفوا بأنفسهم مع بُعْد المسافة، "ع" (٧/ ٢٦٦).

(١) قوله: (أوضَعوا: أسرَعوا) أشار إلى تفسير ما في القرآن من قوله تعالى: {وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ}، وقوله: " {خِلَالَكُمْ}: من التخلل بينكم" فسّرها استطرادًا لبقية الآية قوله: " {خِلَالَهُمَا}: بينهما" هذا تفسير ما في سورة الكهف، "قس" (٤/ ٢١٨).

(٢) هذا لا خلاف فيه، "ع" (٧/ ٢٦٨).

(٣) "عبد الله" هو التِّنِّيسي.

(٤) "مالك" الإمام.

(٥) صاحب المغازي، "تقريب" (رقم: ٦٩٩٢).

(٦) "كريب" مولى ابن عباس.

(٧) ابن حارثة.


(١) كذا في الأصل، وفي "العيني": "عنيفًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>