= متابعة أشعث لمبارك بن فضالة في الرواية عن الحسن أن يكون فيه ذكر التخويف؛ لأن مجرد المتابعة يكفي في الرواية.
(١) وفي "العيني"(٥/ ٣١٨): تابع أشعثُ مباركَ بن فضالة.
(٢)"عبد الله بن مسلمة" هو القعنبي.
(٣)"مالك" هو الإمام المدني.
(٤)"يحيى" هو "ابن سعيد" القطان.
(٥) ابن سعد بن زرارة، الأنصارية، "قس"(٣/ ٩٧).
(٦) قال ابن حجر: لم أقف على اسمها، "قس"(٣/ ٩٧).
(٧) لعلّها كانت عارفةً به من التوراة أو شيء من كتبهم، "قس".
(٨) قوله: (عائذًا بالله) على وزن فاعل، مصدرٌ، كما في قولهم: عافاه الله عافية، تقديره: أعوذ عائذًا بالله، أو منصوب على الحال وذو الحال محذوف، تقديره: أعوذ حال كوني عائذًا بالله، وروي بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي: أنا عائذ بالله، "ع"(٥/ ٣٢٠).
(٩) قوله: (من ذلك) أي: من عذاب القبر، فإن قلت: هل كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعلم ذلك ولا يتعوّذ؟ أو كان يتعوّذ ولم تشعر به؟ أو سمع ذلك عن اليهودية