للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الْحَسَنِ (١). [راجع: ١٠٤٠].

٧ - بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْكُسُوفِ

١٠٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٢)، عَنْ مَالِكٍ (٣)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (٤)، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٥)، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَنَّ يَهُودِيَّةً (٦) جَاءَتْ تَسْأَلُهَا فَقَالَتْ لَهَا (٧): أَعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عائِذًا بِاللهِ (٨) مِنْ ذَلِكَ (٩). [أطرافه: ١٠٥٥، ١٣٧٢، ٦٣٦٦، أخرجه: م ٩٠٣، س ١٤٧٦، تحفة: ١٧٩٣٦].

===

= متابعة أشعث لمبارك بن فضالة في الرواية عن الحسن أن يكون فيه ذكر التخويف؛ لأن مجرد المتابعة يكفي في الرواية.

(١) وفي "العيني" (٥/ ٣١٨): تابع أشعثُ مباركَ بن فضالة.

(٢) "عبد الله بن مسلمة" هو القعنبي.

(٣) "مالك" هو الإمام المدني.

(٤) "يحيى" هو "ابن سعيد" القطان.

(٥) ابن سعد بن زرارة، الأنصارية، "قس" (٣/ ٩٧).

(٦) قال ابن حجر: لم أقف على اسمها، "قس" (٣/ ٩٧).

(٧) لعلّها كانت عارفةً به من التوراة أو شيء من كتبهم، "قس".

(٨) قوله: (عائذًا بالله) على وزن فاعل، مصدرٌ، كما في قولهم: عافاه الله عافية، تقديره: أعوذ عائذًا بالله، أو منصوب على الحال وذو الحال محذوف، تقديره: أعوذ حال كوني عائذًا بالله، وروي بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي: أنا عائذ بالله، "ع" (٥/ ٣٢٠).

(٩) قوله: (من ذلك) أي: من عذاب القبر، فإن قلت: هل كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعلم ذلك ولا يتعوّذ؟ أو كان يتعوّذ ولم تشعر به؟ أو سمع ذلك عن اليهودية

<<  <  ج: ص:  >  >>